
جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة تعلن أسماء الفائزين في دورتها الـ20
أعلنت جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة التي تقدم اسبوعيًا لأفضل الأعمال المحققة والمكتوبة في أدب الرحلة عربيا يوم الخميس أسماء الفائزين في التدريب الـ20.
وقال "المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق" في أبوظبي ولندن الذي حصل على جائزة المخطوطات المشاركة هذا العام بلغ 58 مخطوطا من 11 عربيا.
وذهبت الجائزة في فرع "رحلة المحققة" مناصفة بين عيسى عودة برهومة من الأردن عن تحقيق كتاب "سفر السفر إلى معرض الحضر" 1889 لديمتري بنعمة الله خلاط ، وبين محمد عيناق من المغرب عن تحقيق كتاب "رحلة الحجازية" 1796-1797 لأبو العباس أحمد بن محمد الفاسي.
جائزة الجائزة في فرع "الدراسات" إلى حافظ قاسم صالح صادق من اليمن عن "كتابة الاختلاف في أدب الرحلة - من القرن الثالث حتى نهاية القرن الثامن الهجري".
وفي فرع "الرحلة المترجمة" فازت نعيمة الحوسني من الإمارات عن كتاب "في أعماق أفريقيا" 1795-1797 للمستكشف الاسكتلندي مونغو بارك، وهادي عبد الله الطائي من العراق عن كتاب "رحلة في جزيرة العرب" للرحالة السويسري جون لويس بوركهارت.
وفي فرع "الرحلة المعاصرة" فازت لينا هويان الحسن من سوريا عن كتاب "رحلة إلى مدن تسكنها الجنيات" وعمار علي حسن من مصر عن كتاب "1000 نافذة لغرفة واحدة - جولات بين الطبيعة والطبائع".
وفي فرع "اليوميات" ذهبت الجائزة إلى أحمد سعيد نجم من فلسطين عن "خيمة من الأسمنت.. يوميات، صور، حكايات من الواحة المفقودة".
وفي فرع "اليوميات المترجمة" فاز كل من يوسف وقاص من سوريا عن ترجمة "أب وابن - سوريا بحجم العالم" وأيمن حسن من تونس عن ترجمة "رحلة حول غرفتي".
أما في فرع "الرحلة الصحفية" فازت بالجائزة من الجزائر عن "منازل الغائبين - على خطى ورئيس في الغياب" فيما فاز في فرع "الرحلة المترجمة" أحمد زكريا من مصر وملاك دينيز أوزدمير تركيا عن "رحلة مصر والعراق" لعزيز نيسين .
وتصدر الأعمال الفائزة عن دار السويدي في سلاسل "ارتياد الآفاق" للرحلة والرحلة والدراسات في المؤسسة للدراسات والنشر في بيروت.
وقال الشاعر نوري جراح المدير العام للمركز العالمي للأدب "في حصاد هذا العام في فروعها المختلفة تنوع لافت ، يغطي جغرافيات السفر في العالم العربي والعالم ، الزمن الحاضر والأزمنة السالفة من القرن الثامن عشر وحتى القرن الحادي عشر".
الهجرة إلى أوروبا في القرن التاسع عشر ، والرحلة الحجازية في القرن الثامن عشر ، إلى جانب يوميات عربية معاصرة تستلهم المكان الأول ، وتتقصى عبر السفر ما طرأ على مكان الذاكرة الطفولية من تحولات ، أو ما نال الذاكرة الثقافية من تهميش وإقصاء ، ويوميات كتبها من المهاجرين من العرب ، وكتاب في معنى السفر في العالم وابن تشكلان جيلين.
المصدر: "رويترز"